تحدى نفسك: حدد لنفسك هدفاً يومياً يتمثل بالتفاعل مع شخص واحد جديد -على الأقل- من السكان المحليين. سواءً أكانَ ذلك الشخص عامل متجرٍ أم نادل.
اصبر على نفسك ريثما تعتاد على وجودك في بلدٍ غريبٍ، وتتكيَّف مع حقيقةِ أنَّ ذلك البلد يختلف عن وطنك.
كثيرًا ما يواجهنا مصطلح الصدمة الثقافية في الكثير من المناسبات أو القراءات. ويزداد استخدامه في وصف حالات الهجرة أو السفر طويل المدة لدول العالم المختلفة.
مرحلة شهرالعسل، التي ينظر بهاالشخص لكل ماهو جديد في البلد التي يذهب عليها بنظرة ايجابية ويستشعر حجم الختلاف والتقدم الغير موجود في بلده.
سوف تضيف مهارات قيمة لنفسك، مهاراتٍ ترتبط بأيَّة مساعي مستقبلية، سواءً أكانت مساعي شخصية أم مساعيَ مهنية. ويمكن القول إنَّها الفائدة الرئيسة للاغتراب.
من الممكن أن يُسهم كل ما سبق في حدوث صدمة ثقافية. لكن من المهم أن تتذكر أنَّ الصدمة الثقافية أمرٌ طبيعيٌ تماماً. أمرٌ لا يمكن تجنبه في العادة، ولا ينعكس عليك بشدة.
سيمنحك هذا تفهماً أعمق يسهم في توجيه تفاعلاتك في بلدك الجديد وفهم ما يمكن توقعه عند التعامل مع الاختلافات الثقافية في الخارج.
ثانيًا، لنتحصل على عمل أو تسهيلات دراسية فور وصولك للبلد التي سافرت لها، ستواجهك بعض العقبات بالتأكيد لكن ستتغلب عليها مع الاصرار.
ومع ذلك، سرعان ما تعلمت عبارات محلية كوّنت صداقات مع أشخاص بريطانيين رائعين.
كان هناك طعام جديد للهضم، وجداول يومية جديدة يجب اتباعها، وقواعد جديدة للآداب للتعلم. إن العيش مع هذا الضغط المستمر يمكن أن يجعل الناس يشعرون بعدم الكفاءة وعدم الأمان. وجد أوبيرج أن الناس يتفاعلون مع الإحباط في ثقافة جديدة من خلال رفضها في البداية وتمجيد ثقافة المرء. قد يتوق الأمريكي نور الإمارات الذي يزور إيطاليا إلى بيتزا «حقيقية» أو يشكو من عادات القيادة غير الآمنة للإيطاليين مقارنة بالناس في الولايات المتحدة.
وجود صديق حقيقي يساندك في الغربة يساعد بشكل كبير على تخفيفهاوجعلها تجربة أجمل.
لذا حاول العثور على مورد للطعام الذي اعتدت تناوله، والتزم بحمية غذائية صحية تضم الكثير من الفواكه والخضروات.
قد تبدأ مشاعر الحنين إلى الوطن قبل مغادرتهم للدراسة في الخارج. وقد يجدون أنفسهم مكتئبين أو قلقين قلقاً شديداً في الأسابيع القليلة التي تسبق سفرهم.
لدى كل ثقافة قواعد غير معلنة تحكم كيفية تفاعل الناس بعضهم مع بعض.